الجريمة المنظّمة: لبنان خيرُ دليل
يتكوّنُ المجتمع اللّبنانيّ من عدّةِ أحزاب سيّاسيّة عقائديّة حزبيّة، تخضعُ بغالبيَّتِها لقوّةِ الدّين، توارَثَتها الأجيال، منها من اضحمّل واختفى، ومنها من لا يتعدّى تعريفُهُ بحزبِ الكوادر، أمّا الشّريحة الأكبر تبقى للأحزابِ السيّاسيّةِ الكبرى المُتعارف عليها اليوم والمدعومة دينيًّا، تتنافسُ فيما بينَها لا حُبًّا بالمصلحةِ العامّة ولا طمعًا بالمشروعِ السيّاسيّ، بل محاولات متكرّرة لهدمِ وإلغاءِ الآخر.